كذبة أبريل
ما هى كذبة أبريل :
اعتاد الناس جميعا من كافة الدول ، الكذب على بعضهم ، بطريقة المزاح ، في الأول من إبريل ، من كل عام ، حتى أصبح كاحتفال يحتفل به البعض ، ويشعرون بالفخر لممارسته، وعرفت كذبة أبريل من ظهورها بأنها نكات وخدع بعضها ساخر والأخر محرج يتم إطلاقها بهدف التسلية والمرح وفى بعض الأحيان تصل لأخبار مهمة كاذبة تتداولها وسائل الإعلام .
تعد أصول كذبة أبريل غامضة جدا ، وترجعها النظرية السائدة إلى عام 1582م ، وهي نفس السنة التي اعتمدت فيها فرنسا التقويم الميلادي ، كما تم الإعلان عن تحوّل رأس السنة الميلادية من نهاية شهر آذار إلى الأول من شهر كانون الثاني .
ولكن وفقاً لما جاء في التفسير الشعبي فإن جهل الناس وعدم درايتهم للإعلان السابق جعلهم يحتفلون بيوم كذبة أبريل في الأول من شهر نيسان للعام الجديد ، لذلك أطلق عليه بيوم الحمقى ، ثم انتقل هذا الاحتفال السنوي إلى جميع أنحاء أوروبا، وإلى أجزاء أخرى من العالم.
إن أقرب إشارة تاريخية منسوبة إلى يوم كذبة أبريل هو ما تتحدث عنه القصيدة الهولندية التي نشرت في عام 1561، التي تسبق اعتماد التقويم الميلادي بنحو 21 عاماً.
وهناك أمثلة على ذلك :
و من أطرف الأكاذيب و أشهرها ، في مختلف البلدان ، ما حدث في رومانيا عندما كان الملك كارول يزور أحد متاحف عاصمة بلاده ، في أول إبريل، فسبقه رسام مشهور ، كان قد ترصد قدومه ، و قام برسم ورقة مالية أثرية من فئة كبيرة، على أرضية المتحف، مما دفع الملك بأمر أحد حراسه، بالنزول لالتقاطها، و لكن سرعان ما اكتشفوا أنها كذبة .
و قد اشتهر الشعب الإنجليزي بكذبة ظهرت في عام 1860 ، في اليوم الأول من إبريل ، حيث حمل البريد إلى مئات من سكان لندن، بطاقات مختومة بأختام مزورة .
تحمل في طياتها دعوة لمشاهدة الحفلة السنوية لغسل الأسود البيض ، في برج لندن، في الأول من إبريل، مع التكرم بعدم دفع أي مبلغ، مما دفع الجمهور الساذج بالتوجه نحو البرج لمشاهدة الحفلة المزعومة .
و من أشهرها قيام سيدة إنجليزية بالصراخ، و طلب النجدة، من أعلى شرفة مطبخها، بسبب اندلاع حريق داخله، و لكن دون جدوى، حيث ظن الناس بأنها كذبة، لتطابق ذلك اليوم مع أول إبريل .
و تكون هذه الكذبة قد أودت بحياة الكثيرين ، فعلى الرغم من أنها ممتعة ، إلا أنها قد تنهي حياة البعض ، نتيجة التهور، و التهويل، و استخدام الحيل و الأكاذيب المخيفة .
،
تعليقات
إرسال تعليق