فن التصوير والزخارف لدى المصريين واليونانيين / مصر واليونان

فن التصوير والزخارف لدى المصريين واليونانيين / مصر واليونان

فن التصوير :ـ

1. أن التصوير كان يعتمد على النقش الغائر أو البارز وكان بالالوان الترابية .
2. طريقة التصوير مشابهه لطريقة الكتابة المصرية ومقسمة الى شرائط متوازية .
3. التصوير عفويا ، لم يهتم بالفروق الطبقية والاجتماعية
4. جعلت الأشخاص يزدادون حجما طبقا لمكانتهم الاجتماعية ، وصور الاشخاص واحدة فى  الحالتين الجانبية والمواجهة .
5. التصوير فى عهد الاسرات  كان :

 
أ . اظهار الجسم من الناحية التى تبرز خصائصه .
ب . تحقيق توازن الجسم .
ج. اتجاه الصور الى اليمين .
وكانت موجودة على جدران المعابد والمقابر .


2. الفن المصرى فى عهد الاسرات 3200 _ 332 ق.م 

كان الانسان يؤمن بالبعث والخلود وكانت تبنى القبور الضخمة كالاهرامات ، وكانت تحفظ الجثث ومعها تماثيل كبيرة وصغيرة مصنوعة من مواد صلبة لتحل محل المومياء عندما تختفى .

 بل وكان المصريون ينحتون ويرسمون على جدران المقابر مناظر تاريخية او دينية او عائلية لكى تخلد ذكرى أعمال الملوك والالهه وجعلت مصر اطول حضارة عرفها الانسان .
فن النحت :ـ
نلاحظ فى جميع أوضاع التماثيل سواء كانت واقفة او جالسة على كرسى متربعة او جالسة قرفصاء ،
 
 ان الجسم والراس يواجهان الناظر اليهما وليس بها التواء يدل على احترام للوظيفة والنفس والناس .
كما لوحظ فى التماثيل الواقفة : تقدم القدم اليسرى على اليمنى مع اتكاء الجسم على الساق اليمنى . 

 كما نلاحظ وضع الفنان عيونا مصنوعة من مواد مختلفة فالجفون من النحاس او البرونز وبياض العين من الرخام الأبيض والحدقة من من البلور الصخرى او حجر اسود لامع .
كما نلاحظ ان تماثيل الرجال عارية ولا يسترها الا رداء صغير يغطى الجزء الاوسط من الجسم من السرة الى ما قبل الركبتين .

 أما النساء فيرتدن رداء يغطى كل الجسم الى ما قبل الكعبين ويكاد الرداء يكون ملتصقا بالجسم فيظهر اجزاء الجسم البارزة  كالثديين والركبتين . ونجد فى هذه التماثيل الذراعين عارين تماما .
أما المواد التى صنعت منها فهى : الأحجار مثل الجرانيت ، الحجر الجيرى ، الديوريت ، الشست والبازلت والمرمر وخشب الجميز والبرونز .

1. تمثال الملك زوسر :ـ


من الاسرة الثالثة ومصنوع من الحجر الجيرى الابيض بالمتحف المصرى  .

يمثل الملك فى حجم طبيعى  جالسا على مقعد متدثرا بعباءة طويلة تبدو من تحتها تفاصيل الجسم الرشيق وعلى الرأس شعر كثيف  نحوطه عصابة وله لحية مستعارة ووجنتان بارزتان وشفتان غليظتان وملامح الوجه حزم ووقار ويستقر الرأس فى وضع رأسى فوق الكتفين ناظرا الى الامام  .

 واليدين مبسوطين على الركبة  وان التمثال كان ملونا ، وفى واجهة قاعدة التمثال اسم الملك وبعض القابه . 

2.تمثال الملك خفرع :ـ

مصنوع من حجر الديوريت الازرق وموجود بالمتحف المصرى .

وهو يمثل الملك خفرع جالسا على العرش بالحجم الطبيعى والعرش محمول على اسدين ، وخلف راس الملك يقف الصفر حورس باسطا جناحيه وقد أجاد الفنان تمثيل حورس الذى يراه الشخص من جانبى التمثال برأسه ومنقاره الصغير وعينيه الواسعتين حيث لا يظهر منه شئ للواقف أمام التمثال . ولكى لا يظهر الى جانب راس الملك ما يقلل من اهميته .

ويشير تصوير حورس الى ان الملك ليس انسان وانما هو الاله حورس على الارض .
ورقبة التمثال أكثر قوة وصلابة فيحفظ رأس التمثال من التلف او الكسر .

أما الوجه الملك فتضح من قسماته قوة وحزم مع بساطة خطوطها .


مصنوع من حجر الديوريت الازرق وموجود بالمتحف المصرى .

وهو يمثل الملك خفرع جالسا على العرش بالحجم الطبيعى والعرش محمول على اسدين ، وخلف راس الملك يقف الصفر حورس باسطا جناحيه وقد أجاد الفنان تمثيل حورس الذى يراه الشخص من جانبى التمثال برأسه ومنقاره الصغير وعينيه الواسعتين حيث لا يظهر منه شئ للواقف أمام التمثال . ولكى لا يظهر الى جانب راس الملك ما يقلل من اهميته .

ويشير تصوير حورس الى ان الملك ليس انسان وانما هو الاله حورس على الارض .
ورقبة التمثال أكثر قوة وصلابة فيحفظ رأس التمثال من التلف او الكسر .

أما الوجه الملك فتضح من قسماته قوة وحزم مع بساطة خطوطها .

مصنوع من حجر الديوريت الازرق وموجود بالمتحف المصرى .

وهو يمثل الملك خفرع جالسا على العرش بالحجم الطبيعى والعرش محمول على اسدين ، وخلف راس الملك يقف الصفر حورس باسطا جناحيه وقد أجاد الفنان تمثيل حورس الذى يراه الشخص من جانبى التمثال برأسه ومنقاره الصغير وعينيه الواسعتين حيث لا يظهر منه شئ للواقف أمام التمثال . ولكى لا يظهر الى جانب راس الملك ما يقلل من اهميته .

ويشير تصوير حورس الى ان الملك ليس انسان وانما هو الاله حورس على الارض .
ورقبة التمثال أكثر قوة وصلابة فيحفظ رأس التمثال من التلف او الكسر .

أما الوجه الملك فتضح من قسماته قوة وحزم مع بساطة خطوطها .


3.الأمير رع حتب وزوجته الأميرة نوفرت :ـ
من الأسرة الرابعة من الحجر الجيرى الملون بالمتحف المصرى ، يوضح جمال وروعة النحت القديم .

حيث يمثل كل منهما شخص بحجم طبيعى جالس على مقعد له مسند خلفه مرتفع يبدو كعمود أو جدار يبرز منه التمثال وفيه تظهر قدرة الفنان الفائقة فى ابراز تفاصيل الجسم ويوضح التمثالان لمحة من الحياة الاجتماعية فتساوى ارتفاع التمثالين يعكس نوعا من المساواة ومع ان التمثالان من الحجر الجيرى وليس المرمر . 


أما تمثال الاميرة نوفرت :ـ

أبدع الفنان فى تصوير الملامح المصرية من خلال جمال العينين واستدارة الوجه وخطوطه اللينة واهتم بالجسم فالثوب الشفاف اظهر مهارة الفنان فى ابراز الصور وتفاصيل  الجسم وزاد من جمال المراة اكتمال الزينة بوضع الكحل فى العيون وطلاء الشفاه والشعر الناعم وكذلك العقد الملون .

4.الكاتب المصرى :ـ
كانت وظيفة الكاتب من الوظائف الهامة وكان صاحبها يحمل لواء الثقافة والمعرفة ومن اهميتها يعتقد ان الملك نفسه سيكون بعد موته كاتبا للأله رع لذلك كان الامراء أول من مثلوا على هيئة كاتب .

التمثال مصنوع من الحجر الجيرى الملون .

ويوضح الكاتب جالس على الارض عاقدا ساقيه من تحته ، شاخصا ببصره الى الامام كله يقظه وانتباه ، يده اليمنى تقبض على قلم أما اليد اليسرى تمسك بالطرف الملفوف من لفافة البردى ، ويدا التمثال غير ملتصقتان بالجسد ، ويتميز هذا التمثال بامتلاء وجنتيه ويغطى رأسه شعر مستعار طويل تطل من تحته اذناه وعيناه مرصعتان .

2. النحت فى الدولة الحديثة :ـ 


تمثال الملكة حتشبسوت :ـ

من الرخام الأبيض والذى وجد فى معبدها الجنائزى فى الدير الدير البحرى والمحفوظ فى متحف الميتروبوليتان بنيويورك ،
يمثل الملكة بزى فرعون وغطاء رأسه ويبدو فى مظهر رجولة وعلى شئ من الصلابة ولكنه مع ذلك يتسم بالجمال والاناقة وتتم ملامح الوجه عن رقة وذكاء وقد اقترن بارادة لا تقهر 

تمثال الملك تحتمس الثالث :ـ

من الأسرة 18 ، من حجر الشست الرمادى الضارب الى الخضرة ، عثر عليه بالكرنك ويوجد فى المتحف المصرى .
ويظهر تحتمس الثالث واقفا وقد تقدمت ساقه اليسرى يطأ بها على الأقواس التسعة وهى رمز للبلاد الاجنبية التى خضعت لوصايته .
وقد أوضح النحات الملك مرتديا رداء قصير بسيط والصدر عار ، وعلى الرغم من ان ملامح وجه الملك المحارب واضحة ، الا أن التعبير عنها ظهر فى خطوط رقيقة لينة .

خصائص فن النحت :ـ


1. قانون المواجهه : حيث صور المصرى القديم تماثيله فى وضع المجابهة سواء كانت واقفة أو جالسة ، سائرة أو ساكنة بحيث يكون الرأس مع العنق ووسط الجذع فى مستوى واحد ، ولك يسمح بأى تغيير فى العمود الفقرى أو أى انثناء نحو اليمين أو اليسار .

2. يلاحظ أن التماثيل تستند بكل ثقلها على مشط القدمين .

3. يلاحظ ان جميع التماثيل الواقفة تمد أرجلها اليسرى الى الأمام .

4. يصور الفنان تماثيل النساء والاطفال فى حالة الراحة وقد التحمت افخادها .

5. نلاحظ ان جميع الأشكال فى الرسوم البارزة أو فى الصور الملونة تكون بوضع جانبى الا فى حالات نادرة .

6. يلاحظ ان التلوين الذى نفذت به بعض التماثيل او الرسوم المنفذة على مسطحات ، ليس الا تلوينا بسيط خاليا من التدريج اللونى وليس فيه خلط او تظليل .

7. كان تلوين التماثيل سائدا وخاصة عندما يكون التمثال من الخشب أو الجص مثل : تمثال زوسر .

8. حاول النحات المصرى أشباع الحياة فى تماثيله فبعد عن الواقعية فى تشكيل الوجوه ، وفضلا عن تكوين تماثيله بالالوان الطبيعية ، فلقد حاول ابراز الخطايا النفسية والتعبيرات الخاصة بالوجوه ، فظهرت الطباع والأحاسيس واضحة .

9. من مراعاة سلامة التماثيل من الكسر وذلك عن طريق تحاشى الفراغات بين الأذرع والجنب ، أو بين الساقين والكرسى ، أو بين الجذع وأصل الحجر .

10. استعمل النحات المصرى خامات مختلفة فصنع احيانا الأجفان من النحاس ، والعيون من الرخام والحجر الأسود ، والأجسام من الجرانيت الملون او المرمر او البرونز .

خصائص فن التصوير :ـ
دفعت العقيدة الدينية القائمة على البعث الفنان المصرى الى زخرفة جدران القبور والمصاطب .
ونجد صور جدارية ملونة تمثل الميت بين أهله وخدمة فى عمله ، أو تمثل رغبات الميت وحاجاته من طعم وشراب او حفلات موسيقية ورياضية ومناظر الصيد .
ولقد نشأ بعد توحيد المملكتين عرف يقضى باختلاف احجام الاشخاص فى اللوحة تبعا لمكانة أصحابها ، كما نشأ اصطلاح يحدد الطريقة التى تظهر فيها الشخصيات المختلفة ضمن المشاهد على جدران المقابر، فالمقابر وكبار الموظفين يظهرون وصدورهم باتجاه المشاهد رغم كونهم فى وضع جانبى أما عامة الناس فيصورون بشكل جانبى كليا .
ويمتاز التصوير المصرى بالصفة التعبيرية فلم يقصد الفنان نقل الواقع حرفيا ، بل نقل القصة او الحادثة بشكل تقريرى رمزى مختلط .
وكما هو الامر فى فن النحت فلقد اتبعت طريقة المواجهة ، ولكن فى فن التصوير كان الفنان يرسم الرأس من الجانب ، أما العين فكانت تواجه المشاهد وكذلك الصدر ، أما الفخذان والقدمان فكانت تصور بطريقة جانبية . 

خصائص الفنون التطبيقية :ـ

1. استعمال أكبر عدد من الخامات كالعاج والأبنوس والذهب والاحجار الكريمة والزجاج والميناء والرخام .

2. الاعتماد على صيغ نباتية مستوحاة من زهرة اللوتس والبردى والنخيل ، وعلى رسوم رمزية ذات اصول انسانية وحيوانية .

3. وحدة الأصول الفنية بين الفنون التشكيلية والفنون الزخرفية سواء فى الموضوع او التكوين او الخامات .

4. شمول هذه الفنون حيث صورت على الاثاث والحلى والمراكب والعربات والتوابيت والادوات والاوانى والمرايا وغيرها .

5. مرافقة الهندسة المعمارية لهندسة زخرفية حملت دائما نفس الاصول الفنية المصرية العامة .

تعليقات

إرسال تعليق

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

كون مثقفاً / كيف تكون مثقف ؟

المنارة / pharos